قسم THE LONG STORY
في عصر الإعلام الرقمي، أصبح إنتاج المحتوى هو واحدة من أهم وسائل التعبير والتأثير على المجتمع, ومع زيادة الاعتماد على الإنترنت كوسيلة للتواصل والتعلم، أصبح من الضروري دعم وتشجيع المواهب وأصحاب المحتوى المفيد لتقديم مساهماتهم والحصول على دعم مالي من متابعيهم.
Long Story - منصة لدعم المواهب:
هي منصة جديدة بفكرة مختلفة ومبتكرة موجودة في تطبيق KN تهدف إلى دعم المواهب وأصحاب المحتوى الليبيين. فتعتبر هذه المنصة فرصة ذهبية للأفراد الذين يمتلكون مواهب متعددة ويرغبون في مشاركة محتواهم مع الجمهور.
كيف تعمل Long Story؟
1. إنشاء المحتوى: يبدأ المستخدمون بإنشاء محتوى مفيد وجذاب في مجالات متنوعة مثل الأدب، والفنون، والعلوم، والتكنولوجيا، والثقافة، والمعلومات، وغيرها، وكلٌ حسب تخصصه او اهتمامه او موهبته.
2. النشر والمشاركة: بمجرد إنشاء المحتوى، يمكن للمستخدمين نشره ومشاركته على Long Story، من خلال الصفحة الشخصية في التطبيق والذي سيظهر مباشرة في قسم المحتوى بجودة عالية، وكلما كان المحتوى مفيداً اكثر، كلما ارتفع التفاعل على المحتوى بالمشاهدات والتعليقات والتقييمات والاعجاب، مما سيرشحه بأن يكون (ترند) على ليبيا بالكامل وليس على مستوى المدن، وعندها سيظهر في جميع واجهات المستخدمين في الواجهة الرئيسية، كما ان هذا القسم مدعم كبقية الاقسام بعلامة التوثيق الزرقاء واللتي يمكن للمستخدم الاشتراك والحصول عليها، والتي تحدد وتثبت هوية صاحب المحتوى.
3. دعم مالي: تمكن Long Story المتابعين من دعم المحتوى الذي يرونه مفيدًا عبر تقديم دعم مالي على شكل هدايا من خلال خانة التعليقات مباشرةً، اذ ان قيمة الهديا تبدا من 1 دينار ليبي، حتى الـ 1000 دينار للهدية الواحدة، دون استقطاع اي نسبة من قبل التطبيق (عدا قيمة الارسال والتي لا تتجاوز 0.5%, اي اقل من 1%, واقل نسبة هي دينار واحد).
فوائد Long Story
1. تمكين المواهب: توفر Long Story منصة لأصحاب المواهب للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
2. التعلم والتبادل: تسهم في تشجيع النقاش والتبادل الفكري والتعلم المستمر وافادة المجتمع من حولهم.
3. ميزة الدعم المالي: هذه الميزة تعزز من فرص الحصول على دعم مالي لأصحاب المحتوى وتحفزهم على الاستمرار في إنتاج محتوى مفيد للمجتمع.
الخلاصة:
إن خدمة "Long Story" في تطبيق KN تعتبر مبادرة مميزة ومبتكرة تسهم في تعزيز المحتوى الليبي المفيد ودعم المواهب، وتعكس هذه الخدمة روح التفاعل الاجتماعي وتشجيع الإبداع في مجتمع ليبي يسعى لتطوير ذاته من بين المجتمعات، ومن المؤكد أن هذه الخدمة ستسهم في تطوير الكفاءات في المجتمع وزيادة التواصل والتفاعل بين أفراده بإيجابية.